/ علاج و اسباب حصى الكلى
الدكتور يمان التل استشاري جراحة المسالك البولية و الكلى و الطب الجنسي الاردن
حصى الكلى ويعرف أيضاً باسم داء الحصوات الكلوي أو التهاب الكلية، أحد الأمراض الشائعة بين الأشخاص الذين تقع أعمارهم بين 30-60 عاماَ، كما تفوق نسبة الإصابة بين الرجال الضعف من عند النساء.
تحدث نتيجة وجود رواسب صلبة تتكون من المعادن والأملاح في البول، تتبلوًر داخل الكلى لتكون حصى صغيرة مثل حبات الرمل، يزداد حجمها تدريجياً مع زيادة تركيز هذه الرواسب في البول بصورة تفوق نسبة السائل الموجود فيه والذي يساعد في تخفيف تركيز هذه الأملاح وتقليل تكوين الحصى.
كثيراً من الأحيان قد لا تشعر بوجود حصى الكلى أو تلاحظ خروجها في البول، إلا أن الأعراض المصاحبة لها تبدأ عندما تنتقل هذه الحصوات من الكلى إلى الحالب (أنبوب يصل بين الكلية والمثانة) ليتم بعد ذلك تمرير هذه الحصوات خارج الجسم عبر المثانة من خلال البول، في حال بقاء هذه الحصوات خاصة الكبيرة في الحجم في الحالب نتيجة صعوبة
مرورها خلاله فإنها تسبب إنسداد مجرى البول ومنع تدفقه من الكلى إلى المثانة وبالتالي الشعور بالألم، الأمر الذي قد يسبب لاحقاً التهاب الكلى أو التليف الكلوي.
أسباب تكوُن حصى الكلى
يعود السبب الرئيسي في تكون حصى الكلى إلى الجفاف وفقدان السوائل من الجسم وبالتالي انخفاض حجم البول الأمر الذي ينتج عنه تركيز نسبة الأملاح والمعادن في البول بحيث ( يظهر البول في هذه الحالة بلون غامق) وبالتالي زيادة فرصة الترسيب وتشكل الحصى. بالإضافة إلى ذلك هنالك عدة عوامل تزيد خطر الإصابة بحصى الكلى من ضمنها:
- وجود تاريخ عائلي من الإصابة بحصى الكلى.
- اتباع نظام غذائي غني بالأملاح والمعادن المسؤولة عن تشكل هذه الحصى (كما ذكر سابقاً).
- الأفراد الذين يعانون من السمنة.
- الإصابة بأحد اضطرابات الجهاز الهضمي التي ينجم عنها وجود إسهال مزمن يتسبب في فقدان المزيد من السوائل وخفض حجم البول مثل مرض كرون، أو التهاب القولون التقرحي أو القيام بإجراء جراحة مثل جراحة تحويل مسار المعدة التي تؤثر على عملية امتصاص الكالسيوم في الجسم.
- الإفراط في تناول المكملات الغذائية مثل مكملات الكالسيوم وفيتامين د والتي تؤثر على مستوى الكالسيوم في الجسم.
- تناول أدوية النوبات (الصرع) والصداع النصفي لا سيما تلك التي تحتوي على مادة توبيراميت (Topiramate).
- الأفراد الذين يعانون من الاعتلالات المرضية بما في ذلك فرط نشاط الغدة الجار الدرقية، عدوى المسالك الكلوية، الحماض النبيبي الكلوي.