يعتبر التعرف على العديد من الأمور قبل الزواج من الأمور الضرورية للحصول على حياة زوجية صحية وناجحة، فما هي أبرز النصائح والأمور المتعلقة بـ الثقافة الزوجية للمقبلات على الزواج؟

الثقافة الزوجية للمقبلات على الزواج

فيما يلي بعض النصائح للمقبلات على الزواج:

تعرفي على ما يحبه شريكك

حيثُ إنّ تفهمّك ومعرفتك لرغبات شريكك وما يحبه وما يكرهه وما يحتاجه من حب وتقدير يجعل زواجكما أكثر سعادة.

وضحي له كم أنّك ممتنة لوجوده معك

خصصي بضع دقائق لإخبار شريكك كم أنّك ممتنة له ولما يفعله لأجلك وأظهري له التقدير، فذلك يقوي ويحسّن من علاقتكم.

خصصا وقتًا لكما

خططا لوقت لتخرجا معًا أو لتجلسا معًا بعيدًا عن الأمور الأخرى، فإجراءات التحضير للزواج قد تأخذكما بمنحنى بعيد عن التفكير بالحياة القادمة، ولذا احرصا على تخصيص وقت للحصول على الاسترخاء والراحة واستمتعا برفقة بعضكما البعض.

تعلمي كيفية التعامل مع المشاكل الزوجية بطريقة صحيحة

لا تخلو حياة أي شريكين من بعض المشاكل، ولكن الأمر المُهم يكمن بكيفية التعامل مع هذه المشاكل بطريقة صحيحة وعدم تطورها، وذلك كما يلي:

حاولي الحفاظ على هدوئك أثناء النقاشات.
تعرفي على ما يزعج شريكك أو ما يُريده، وحاولا تقبل وجهات النظر، وإيجاد خطط وحلول للتعامل مع هذه المشاكل.
إذا احتد النقاش بينكما، فاتفقا على تغيير الموضوع إلى شيء أكثر متعة، وناقشا الأمر المختلف عليه مرة أخرى.
بمجرد تحديد المشكلة، وسماع وجهات نظر بعضكما البعض، من المهم للغاية أن تتوصلا لحل يلائم بعضكما البعض.
دونّي جميع الأفكار التي تخطر ببالك طوال اليوم، وضعي في اعتبارك أن هدفك هو الحل الذي يناسب كلا الطرفين.
اتفقا على ألا تشاركا خلافاتكما الخاصة مع الآخرين.

احرصي على التواصل مع شريكك

يعتبر التواصل مفتاح الحياة لعلاقة زوجية صحية وناجحة، لذلك احرصي على التواصل مع مع شريكك أكثر، يمكنك التحدث معه حول جميع الأمور ومنها العلاقة الجنسية، وشاركي أفكارك ومشاعرك مع بعضكما البعض بانتظام.

وضحي له أي أمور قد تجعلك محبطة أو حزينة، أو يُمكنك مناقشة أي أشياء أخرى قد ترغبين في استكشافها معًا.

حددي احتياجاتك الجنسية

يُمكن أن تؤدي الاختلافات في الرغبة الجنسية بين الزوجين في بعض الأحيان إلى الشعور بالعزلة أو الإحباط أو الرفض لذلك ناقشي مع زوجكِ الأمور التالية:

احتياجاتكِ الجنسية: قد تشعرين بالإحراج وتواجهين صعوبة في حال قررتي التحدث عن رغباتك الجنسية الخاصة، ولكن لا تقلقي وقومي بتبادل الأفكار والتوقعات حول احتياجاتكم الجنسية الخاصة بكما كزوجين وذلك يتضمن الاحتياجات العاطفية والبدنية وغيرها، فقد يساعدك ذلك على تعزيز الرغبة الجنسية ويجعلكما أقرب إلى بعضكما.
الاختلافات في الرغبة الجنسية: حاولي مناقشته بشأن احتمالية وجود اختلافات في الرغبة الجنسية قد تواجهانها، وعززي لديه إمكانية تغيير كلاكما لتحقيق متطلبات الآخر.

تجنبي المقارنة

إن مقارنة حياتك وعلاقتكِ الجنسية والزوجية بحياة شخص آخر، سيجعلك غير راضية عن نفسك وقد يفقدكما الثقة بنفسكما.

كوني مستمعة

يجدر إعطاء الشريك أهمية والاستماع له بانتظام فهي من الأمور الهامة التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار إذ أنها توطد العلاقة بين الطرفين وتجعلهما أكثر تفهمًّا.

أسئلة شائعة

ما هي العوامل التي قد تؤثر على العلاقة الجنسية بين الزوجين؟

تشمل العوامل التي قد تؤثر على العلاقة الجنسية بين الزوجين ما يلي:

الصحة العامة

حيثُ يمكن أن تؤثر بعض الحالات وبعض الأدوية على الدافع الجنسي، مثل:

التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحيض والحمل وعند انقطاع الطمث.
مضادات الاكتئاب قد يكون لها أثر جانبي يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية.
انخفاض هرمون التستوستيرون لدى الشريك.

العمر

من المرجح أن تقل الرغبة الجنسية مع التقدم في العمر، وقد يكون السبب في ذلك التغيرات الهرمونية أو الصحة العامة.

فقدان التواصل

مع مرور فترة طويلة على الزواج قد يشعر الزوجين بأنّ العلاقة أصبحت روتينية، لذلك يجب الحفاظ على التواصل لمناقشة احتياجاتهم الجنسية.

الانشغال بالحياة

إذ إنّ العمل والمسؤوليات العائلية واليومية قد تزيد من الشعور بالتعب والانشغال.

متى تجب مراجعة الطبيب؟

يجدر طلب مساعدة الطبيب واستشارته في حال مواجهة صعوبة في بناء حياة زوجية جنسية والحفاظ عليها، أو في الحالات التالية:

تناول أدوية قد تؤثر على الرغبة الجنسية.
المُعاناة من جفاف المهبل أو أي أعراض أخرى تؤثر على الرغبة الجنسية.
وجود أي مشاكل أخرى تؤثر على سير الحياة الجنسية بين الطرفين.

__________

المصادر: