ما هي عوامل اختيار أفضل دكتور مسالك بولية؟ هل يقتصر تقييمك للطبيب على مستوى تحصيله العلمي فحسب؟ أم أن للأمر علاقة بإنجازاته وخبراته ومعدل نجاحاته؟
كانت العلاقة بين الطبيب، ومريضه، ولا زالت من أقدس العلاقات، وأكثرها صدقاً، وموثوقية، حيث أنّ تعقيد الجسم البشري، وكثرة أجهزته، وخواصه جعل من مهنة الطب مهنة متشعبة ومتنوعة.
يعد الجهاز البولي أحد أهم أجهزة الجسم، وأكثرها نشاطاً، وفعاليّةً، فكان لا بُدّ أن يكون طب المسالك البولية اختصاصاً مستقلاً ليشمل كل ما يخص الجهز البولي، وأمراضه.
إليكم بعض الخطوات التي ستساعدكم على اختيار أفضل دكتور مسالك بولية لضمان التشخيص الدقيق لأي مشكلة تعانون منها بالإضافة لخطة العلاج الموثوقة والصحيحة.
الدكتور يمان التل؛ أفضل دكتور جراحة مسالك بولية في عمان الأردن؛ يمكنكم زيارتنا في مستشفى العبدلي الطابق 13 او التواصل على الرقم التالي: 00962790345019
محتوى المقالة
2- ما هي آلية عمل الجهاز البولي؟
4- الجهاز البولي ما بين الذكور والإناث
5- ما هو طب المسالك البولية (Urology)؟
6- هل أنا بحاجة إلى اختيار أفضل دكتور مسالك بولية؟
7- ما هي معايير اختيار أفضل دكتور مسالك بولية؟
8- ما هي مقومات العلاقة الناجحة بين الطبيب والمريض؟
ما هو الجهاز البولي؟
الجهاز البولي هو الجهاز المسؤول عن تخزين البول ومعالجته وطرحه خارج جسم الإنسان مع الفضلات التي تقوم الكلية بتصفيتها.
تقوم الكلى بتصيفة الفضلات والمياه الزائدة عن الحاجة من الدم الذي يصل إليها على مدار اليوم ثم تنتقل هذه الرشاحة عبر الحالبين ليصل إلى المثانة حيث يتم تخزينه هناك إلى أن تمتلأ المثانة ويتم طرح البول عبر الإحليل.
ما هي آلية عمل الجهاز البولي؟
تتجلّى وظيفة الجهاز البولي بشكل عام بتصفية الدم، وتخليصه من الفضلات، والنواتج الاستقلابية، حيث تحتوي كل كلية ما يقارب المليون نفرون (nephron)، والنفرون هو الوحدة الوظيفية، والتشريحية الأساسية في الكلية.
تتلّقى كل كلية كمية من الدم عبر الشريان الكلوي (renal artery)، حيث تقوم بعدها النفرونات بمهمة تخليص الدم من المواد الضارة، وإعادة امتصاص الشوارد للحفاظ عليها من الإطراح.
يبدأ البول بالتشكل، ثم يتجمع، وينزل عبر الحالبين إلى المثانة، حيث تخزّن المثانة البول إلى أن تمتلئ، وعندها يعمل منعكس التبول ليتم طرح البول عبر الإحليل إلى الفتحة البولية الخارجية، ومن ثمّ إلى خارج الجسم.
لكي يعمل الجهاز البولي بشكل صحيح يجب أن يقوم بالتعاوم مع عدد م الأعضاء منها الرئتان والجلد والأمعاء لكي تحافظ جميعها على توازن الماء والشوارد في الجسم.
يقوم الجهاز البولي بطرح 800-2000 ميلليلتر من البول يومياً عند الأشخص البالغين الذين يحافظون على الكمية الموصى بها من السوائل.
مم يتكون الجهاز البولي؟
يتكون الجهاز البولي من عدد من الأعضاء والتي تشمل:
-
الكليتان: تقومان بإزالة اليوريا من الدم عن طريق وحدات تصفية صغيرة تدعى النفرونات (Nephron).
-
النفرونات: تتكون من كرة من الشعيرات الدموية الصغيرة التي تسمى الكبيبات (Glomerulus)، بالإضافة إلى النبيب الكلوي (Renal tubule).
-
الحالبان: يقومان بنقل البول من الكليتين إلى المثانة ويبلغ طول كل منهما 20-25 سم.
-
المثانة: عبارة عن عضو عضلي يقوم بتخزين البولي حتى تصله إشارات من الدماغ بضرورة التبول والإفراغ، تتحمل المثانة تجميع نصف لتر من البول بشكل مريح لساعتين وحتى خمس ساعات تقريباً.
-
المصرة الشرجية (Sphincters): عضلات تغلق عنق المثانة بشكل محكم وصولاً إلى الإحليل لكي تمنع تسرب البول.
الجهاز البولي ما بين الذكور والإناث
هنالك فرق وحيد في الجهاز البولي ما بين الذكور والإناث ألا وهو طول الإحليل.
يكون طول الإحليل لدى الإناث ما بين 3.8- 5.1 سنتيمتر ويقع في البظر والمهبل.
أما بالنسبة للذكور فيبلغ طول الإحليل 20 سم تقريباً لأنه يصل إلى آخر العضو الذكري ويقوم بنقل البول بالإضافة إلى السائل المنوي خلال عملية القذف.
ما هو طب المسالك البولية (Urology)؟
يعتبر طب المسالك البولية من أبرز الاختصاصات الطبية نظراً لأهمية المواضيع التّي يعالجها، وخصوصية الجهاز البولي التي تستوجب العناية، والدّقة.
يُعنى طب المسالك البولية بكل الأعضاء التي قمنا بذكرها، ويهدف لفهم بنيتها، وآلية عملها، ووقايتها مما قد يسبب لها الأذى، وعلاجها في حال المرض.
هل أنا بحاجة إلى اختيار أفضل دكتور مسالك بولية؟
واجهت الأطباء منذ القدم مشاكل تتعلق بقلة الوعي الصحي لدى المرضى، والتّي قد تجعلهم يعرضون عن زيارة الطبيب، حيث تجعل حساسيّة الجهاز البولي ودقّته من استشارة الطبيب أمراً غاية في الأهمية.
إنّ مشاكل الجهاز البولي تتطلب عنايةً ضروريةً من قبل أهل الاختصاص مهما كانت بسيطة، مما يستدعي زيارة الطبيب في حال شعر المريض بأي أعراض بولية نظراً لخطورة تفاقم المشكلة في حال لم يتم علاجها، ومن هذه الأعراض:
-
الشعور بحرقة، أو ألم أثناء التبول
-
تبدّل مظهر البول، أو لونه
-
تبدّل كمية البول زيادةً، أو نقصاناً
-
الشعور بآلام في الكليتين، أو الحالبين
-
يمكن في الكثير من الأحيان أن يشير انخفاض الضغط الشرياني إلى مشكلة كلوية
للمزيد تابع: ما الذي نعنيه بتهبطية المثانة؟ ما هو تشخيصها وعلاجها؟
ما هي معايير اختيار أفضل دكتور مسالك بولية؟
عندما تتعدد الخيارات لا بد من وجود معايير تساعدنا في الوصول للخيار الأفضل، واختيار الطبيب يخضع لمجموعة هامّة من المعايير التي يجب أن تكون معروفة لدى المريض، ومنها:
1) ما هو اختصاص الطبيب؟
إن معرفة المشكلة بحد ذاتها يمثّل نصف حلها، لذلك يتوجّه المريض الذي يعاني من مشاكل في الجهاز البولي إلى أفضل دكتور مسالك بولية دون غيره.
يمكن للطبيب العام أن يقدم المعالجة الأولية للمرضى، ولكن مع تطور الطب كان لا بد من التخصيص، ولهذا السبب أصبح من الضروري في يومنا هذا ألا نتردد في زيارة الطبيب المختص.
اقرأ أيضاً: ما هي الدعامة الهيدروليكية؟
2) هل يتمتّع طبيب المسالك البولية بسمعة جيّدة؟
يهتم المريض بسمعة طبييه، ولا سيما طبيب المسالك البولية نظراً لحساسية هذا الاختصاص التي تفرض على الطبيب حرصاً كبيراً.
تلعب عدة عوامل دوراً مهماً في جعل الطبيب يحظى بسمعة جيدة مثل:
-
الحفاظ على سرية المرضى واجب يلتزم به الطبيب، و بالأخص طبيب المسالك البولية لأنه يكشف عن مناطق ذات حساسية لدى المرضى.
-
كفاءة طبيب المسالك البولية إحدى أهم الركائز الّتي تُبني عليها العلاقة مع المريض، فمن حق المريض أن يختار الطبيب الأمهر دون غيره.
-
تكلفة معاينة الطبيب معقولة مراعياً اختلاف المستويات المادية لدى المرض.
اقرأ أيضا: كيف تتخلص من سلس البول؟!
3) أين أكمل الطبيب دراسته؟
من الأمور التي يهتم لها المرضى أن يكون الطبيب قد أكمل دراسته في أوروبا، أو أمريكا نتيجةً للتقدم العلمي الهائل الّذي وصل إليه الغرب، وخصوصاً في مجال الطب.
تحتل دولة ألمانيا مرتبة متقدمة في مجال تطور اختصاص المسالك البولية، وتوفر المشافي الألمانية العديد من البرامج العلاجية المتنوعة.
تعد دولة سويسرا، والولايات المتحدة الأمريكية أيضاً من الدول ذات الريادة في تطور طب المسالك البولية. بالنتيجة يرى كثير من المرضى أن أفضل دكتور مسالك بولية هو من أكمل دراسته في دول أوروبا.
4) هل الطبيب متواجد دائماً عندما نحتاجه؟
من العوامل التي تبعث في نفس المريض الاطمئنان هو أن يكون الطبيب على أتم الاستعداد لتلبية النداء. حيث يفضّل المرضى الطبيب الذي يعين مساعداً له أو زميلاً يتابع مرضاه في حالات السفر لأن بعض الحالات قد تكون مستعجلة، وطارئة لا تحتمل التأجيل.
5) كيف يتعامل طبيب المسالك البولية مع مرضاه؟
يختار المرضى طبيب المسالك البولية الأقدر على التعامل مع حالتهم، فمن الضروري أن يتحلّى الطبيب بالإنسانية، والتعاون، ومراعاة احتياجات المرضى لأن من شأن ذلك أن يوطّد العلاقة بين الطبيب ومريضه.
قد ينفر المرضى من الطبيب الجدّي الصارم،والذي تخلو ملامحه من البشاشة بالرغم من أن جديّة طبيب المسالك البولية ضرورية في كثير من الأحيان ليلزم مرضاه بإجراء الفحوص، والالتزام بالعلاج الموصوف.
للاطلاع: معلومات مهمة حول سرطان الكلى!
6) عدد سنوات خبرة الطبيب
الأطباء الذين مارسوا المهنة لعدد أكبر من السنوات قرد تعاملوا مع عدد كبير من المرضى والحالات الطبية على مر هذه السنين مما يمنحهم الكثير من الخبة في التعامل مع مختلف الأمراض.
7) فريق الطبيب
إذا كنت تحتاج لأي إجراء جراحي يجب أن تأخذ خبرة فريق الطبيب وكفاءتهم بعين الاعتبار أيضاً.
الجراحة هي إجراء جماعي يتطلب فريقاص من المختصين الذين يحققون المؤهلات والخبرة المطلوبة لضمان نجاح العمل الجراحي وتحقيق أفضل النتائج.
ما هي مقومات العلاقة الناجحة بين الطبيب والمريض؟
تعتمد العلاقة بين الطبيب، ومريضه على الموقف، والظروف، ويحدد الطبيب نموذجاً معيّناً للتعامل مع المريض.
من مقومات هذه العلاقة:
1) الثقة المتبادلة:
من الضروري أن يشعر المريض والطبيب بالراحة النفسيّة خلال التعامل؛ الأمر الذي يتحقق بالثقة المتبادلة والشفافية في طرح الأعراض والحفاظ على السرية التامة من قبل الطبيب.
2) مستوى الوعي لدى المريض:
إن وعي المريض ومستوى ثقافته يتيح المجال للطبيب لإشراك المريض في خطة علاجه ومناقشته.
3) معرفة المريض بحالته:
من واجب الطبيب إخبار المريض بحالته أيّاً كانت، وإلا تفقد العلاقة موثوقيتها، و صدقها.
4) الظروف المكانية والزمانيّة للمعالجة:
قد يؤثر مكان العيادة، أو المستشفى، أو وقت لقاء المريض بالطبيب سلباً، أو إيجاباً على المريض لذلك من المهم انتقاء الزمان، والمكان المناسبين.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال راجين أن نكون حققنا الفائدة المطلوبة، وأجبنا عن مختلف الاستفسارات وألهمناك لاختيار أفضل دكتور مسالك بولية.
لا تتردد أبداً في مراجعة طبيب المسالك البولية المختص عند شعورك بأي من الأعراض التي قمنا بعرضها سابقاً لضمان التشخيص المبكر لأي مرض في حال وجوده وتطبيق الخطة العلاجية المناسبة.