الكلاميديا؛ الأعراض والتدابير العلاجية اللازمة
تعتبر الكلاميديا من أكثر الأمراض المنقولة جنسياً شيوعاً، والتي تصيب النساء بنسبة تفوق تلك التي لدى الرجال. تحدث نتيجة عدوى بكتيرية تسببها بكتيريا المتدثرة الحثرية (Chlamydia trachomatis).
تنتشر عدوى الكلاميديا بسرعة؛ إذ لا يظهر لدى المصابين أي من علامات المرض بل يشعرون بصحة جيدة لا سيما خلال المراحل المبكرة من المرض. يمكن الإصابة بالكلاميديا إما في عنق الرحم، أو المهبل، أو القضيب، أو مجرى البول، أو المستقيم، أو الحلق، أو العينين.
عيادة الدكتور يمان التل لعلاج الامرض المنقولة الجنسية والتناسلية (نسائية و ذكور) 00962790345019
ما هي طرق انتقال عدوى الكلاميديا؟
تنتشر عدوى الكلاميديا من خلال:
ممارسة الجنس غير المحمي مع الشخص المصاب، إذ تنتقل عدوى الكلاميديا لديك عبر الاتصال الجنسي المهبلي، أو الفموي، أو الشرجي. إذ تنتشر العدوى عبر تلامس الأعضاء التناسلية بين الشريكين، وهذا يعني أنه يمكنك الحصول على عدوى الكلاميديا دون الحاجة إلى الاختراق، أو الوصول إلى النشوة الجنسية أو حتى حدوث القذف.
إذا كانت المرأة الحامل مصابة، تنتقل العدوى من الأم إلى الطفل خلال الولادة مما يتسبب بولادة طفل يعاني من الالتهابات الرئوية الحادة أو عدوى العين الخطيرة والتي قد تؤدي إلى تلف العين.
في حالات نادرة، قد تنتقل العدوى عبر ملامسة السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية من الشخص المصاب للعينين.
قد تتكرر الإصابة لدى الشخص الذي أصيب سابقاً بالكلاميديا وعولج منها، إذا تم الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بالكلاميديا.
لا تنتقل عدوى الكلاميديا بين الأشخاص عبر المشاركات اليومية مثل الطعام أو الشراب، والتقبيل، والعناق، والعطس أو السعال، والإمساك باليد، واستخدام المرحاض وراء الشخص المصاب.
عيادة الدكتور يمان التل لعلاج الامرض المنقولة الجنسية والتناسلية (نسائية و ذكور) 00962790345019
ما هي أعراض الكلاميديا؟
في البداية، قد لا تلاحظ أي من الأعراض الظاهرة أو الدالة على المرض لديك، ولكن تبدأ هذه الأعراض بالظهور في غضون أسبوع إلى ثلاثة أسابيع من حدوث العدوى وقد تشمل كل مما يلي:
أعراض الإصابة بعدوى الكلاميديا لدى النساء
كميات كبيرة من الإفرازات المهبلية غير الطبيعية ذات رائحة كريهة ولون صفراء.
حدوث نزيف بين الدورات الشهرية.
الجماع المؤلم وحدوث النزيف بعد الجماع.
ألم في البطن مع حمى منخفضة.
تورم في المهبل أو حول فتحة الشرج.
الحكة المهبلية.
الشعور بالحرقان والألم أثناء التبول.
أعراض الإصابة بالكلاميديا لدى الرجال
التبول المؤلم والشعور بالحرقة.
ألم وحكة حول فتحة القضيب.
إفرازات القضيب بما في ذلك الإفرازات المائية أو الحليبية أو القيح.
كيف يتم تشخيص الكلاميديا؟
يتضمن تشخيص الكلاميديا إجراء الفحوصات التالية:
تحليل عينة من البول للكشف عن وجود العدوى.
الاختبار التشخيصي للكلاميديا الأكثر فعالية هو اختبار المسحة لدى النساء وهي إجراء بسيط يتم من خلاله أخذ عينة من إفرازات عنق الرحم وإجراء مزرعة لها أو اختبار مستضدات الكلاميديا.
اختبار المسحة لدى الرجال لأخذ عينة من مجرى البول وعمل مزرعة لها وتحليلها.
ما هو علاج الكلاميديا؟
العلاج الدوائي
يتضمن العلاج الدوائي وصف المضادات الحيوية الفعالة في القضاء على البكتيريا المسببة للعدوى، وقد يوصي الطبيب كذلك بعلاج الشريك لتجنب إعادة الإصابة. وتشمل هذه المضادات الحيوية كل من:
أزيثروميسين، عادة ما يوصف بجرعة واحدة كبيرة.
دوكسيسايكلين، يؤخذ مرتين يومياً لمدة أسبوع.
تستغرق فترة العلاج اللازمة لتلاشي البكتيريا بالكامل مدة أسبوع إلى أسبوعين، يتوجب على المريض خلال هذه الفترة اتباع تعليمات الطبيب الدقيقة بالجرعة الوقت المحدد لتناول الدواء وتجنب ممارسة الجماع أو الاتصال الجنسي خلال هذه الفترة.
علاج الكلاميديا بالأعشاب
لا توجد دراسات كافية تظهر مدى فعالية الأعشاب في علاج عدوى الكلاميديا، إلا أن بعض هذه العلاجات البديلة قد تساعد في السيطرة على الأعراض المصاحبة للعدوى فقط دون القدرة على القضاء على البكتيريا المسببة للمرض ومن هذه العلاجات البديلة:
عشبة خاتم الذهب (Goldenseal) تمتلك خصائص مضادة للالتهاب.
عشبة الاخناسيا أو القنفذية (Echinacea) تمتلك خصائص مضادة للالتهاب وتساهم في تعزيز عمل الجهاز المناعي.
إذا تركت عدوى الكلاميديا دون علاج قد تسبب كل مما يلي:
لدى النساء: قد يؤدي ذلك إلى انتقال العدوى إلى قناة فالوب والإصابة بمرض التهاب الحوض، أو التسبب بالعقم، أو زيادة خطر الإصابة بالحمل الخارج رحمي أو الولادة المبكرة.
لدى الرجال: قد ينجم عن ذلك حدوث التهاب الإحليل بغير المكورات البنية، أو التهاب البربخ، أو حدوث التهاب في مجرى البول.
ما هي أفضل الطرق المتبعة لمنع الإصابة بعدوى الكلاميديا؟
الحرص على استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
لدى النساء، ينصح بتجنب استخدام الغسولات المهبلية أو الدش المهبلي والذي يزيد من خطر الإصابة بالعدوى لديك نتيجة القضاء على البكتيريا النافعة في المهبل.
إجراء الفحوصات الدورية باستمرار لا سيما في حالة تعدد الزوجات أو القيام بالعلاقات الجنسية المتعددة.